• تعافي الأسواق العالمية يدعم ارتفاع «الخليجية»

    31/01/2014


    تركيز المستثمرين على العوامل الداخلية
    تعافي الأسواق العالمية يدعم ارتفاع «الخليجية»



    مكاسب وارتفاع لمعدلات سيولة بورصة البحرين أمس. 









    تعافت معظم الأسواق الخليجية أمس مدعومة بتعافي الأسواق العالمية مع عودة تركيز المستثمرين إلى العوامل الأساسية المحلية المتمثلة في قوة فوائض المالية العامة وموازين المعاملات الجارية، حيث ارتفعت أسواق أبوظبي والمنامة والكويت والدوحة، فيما خالفت كل من دبي ومسقط الاتجاه العام وانخفضا نتيجة استمرار عمليات جني الأرباح الصحية بعد سلسلة الارتفاعات القوية للسوقين منذ بداية العام.

    ففي الإمارات ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.6 في المائة مسجلا أعلى مستوياته في 65 شهرا بدعم من سهم بنك الخليج الأول الذي ارتفع 3.5 في المائة وكان المحرك الرئيس للسوق.

    وقال مروان شراب مدير الصندوق والتداول في الرؤية لخدمات الاستثمار "العامل الحاسم يرجع إلى المعنويات في الأسواق العالمية - لكن نتائج الربع الرابع والتوزيعات لها دور داعم أيضا. وأضاف "لحين إعلان نتائج الشركات ستجتذب السوق المستثمرين الراغبين في استغلال التراجع لتكوين مراكز".

    وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة بعد جلسة تعاملات متقلبة لامس فيها المؤشر لفترة قصيرة أعلى مستوياته في خمس سنوات.

    وفي الكويت أنهى المؤشر العام تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 0.24 في المائة، بعد إغلاقه عند مستوى 7767.83 نقطة،

    وارتفعت بورصة المنامة للجلسة الثانية علي التوالي بدعم من صعود قطاعا البنوك والخدمات، حيث صعد المؤشر الرئيس بنسبة 0.95 في المائة إلى مستوي 1289.87 نقطة وشهدت مستويات السيولة تحسناً، حيث بلغت أمس 20 مليون سهم وبلغت القيمة نحو 5.5 مليون دينار مقابل 244.7 ألف دينار بنهاية تعاملات أمس الأول. وفي الدوحة ارتفع المؤشر العام 0.7 في المائة إلى 11243 نقطة ليواصل السوق مكاسبه القوية.وفي مسقط تراجع المؤشر 0.4 في المائة إلى 7117 نقطة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية